Preview

Minbar. Islamic Studies

Advanced search

True Dawn: the defi nition by the Sharia and the terminology of astronomers

https://doi.org/10.31162/2618-9569-2021-625-644

Contents

Scroll to:

Abstract

The object of the research is the problem of determining the exact time of the True Dawn onset (al-fajr as-sadik), with which the rituals of fasting and praying begin in Islam, as well as the completion of the rite of standing (wukuf) on Mount Arafat during the Great Pilgrimage (hajj), and its diff erence from the so-called “False” Dawn. (al-fajr al-kazib).  

The paper presents the Hadiths describing the signs of these two astronomical phenomena and reveals the results of visual observation of the onset of the True Dawn’s exact time in a number of Arab countries and in the Republic of Dagestan according to the mathematical calculation of the angle of the Sun inclination and the degree of the Sun position (azimuth) towards the horizon of the observed terrain during the true dawn.  

The study was based on the determination of the onset of the morning prayer exact time according to the methodology of mathematical calculations by astronomers of the early and late periods, and of the authoritative Muslim jurists (faqihs) as well.

For citations:


Maghomedov M.Z. True Dawn: the defi nition by the Sharia and the terminology of astronomers. Minbar. Islamic Studies. 2021;14(3):625-644. https://doi.org/10.31162/2618-9569-2021-625-644

مطلب في تعريف الفجر، وبيان نوعيه، والفرق بينهما.

قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة:187].

وفي تفسير الخازن: حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود: بياض النهار من سواد الليل، وسميا خيطين لأن كل واحد منهما يبدو في الأفق ممتدا كالخيط. [1، 117 ص].

وقد ورد في الأحاديث أن الفجر نوعان: صادق وكاذب، والكاذب يظهر قبل الصادق. والفجر الصادق هو الذي يتعلق به أحكام الشرع كدخول وقت الصلاة، والامساك عن الأكل والشرب لمن يريد الصوم.

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " الفجر فجران: فجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة، وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. [2، 304 ص].

وعن محمّد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفجر فجران فأما الفجر الذي يكون كذَنَبِ السِّرْحَانِ1 فلا يُحِلُّ الصلاةَ ولا يُحَرِّمُ الطعامَ وأما الذي يذهب مُستطيلا2 في الأفق فإنه يُحِلُّ الصلاةَ ويُحَرِّمُ الطعامّ" [3، 505 ص].

وهذان الحديثان يدلان على افتراق حكم الفجرين، وارتباط أحكام الصلاة والصيام بظهور الفجر الثاني في أفق المراقب.

قال الموفق ابن قدامة رحمه الله تعالى: أن وقت الصبح يدخل بطلوع الفجر الثاني إجماعا، وقد دلت عليه أخبار المواقيت، وهو البياض المستطير المنتشر في الأفق، ويسمى الفجر الصادق؛ لأنه صدقك عن الصبح وبينه لك. [4، 505 ص].

قال ابن حجر الهيتمي3 رحمه الله تعالى في " التحفة": وحاصله ... – يعني الفجر الكاذب - أنه بياض يطلع قبل الفجر الصادق، ثم يذهب عند أكثر الأبصار دون الراصد4 المجتهد القوي النظر. [5، 426 ص].

وفي القرون السابقة كان المسلمون يعتمدون في تحديد وقت صلاة الفجر على رصده بالعين المجردة، وكل يوم كان بإمكانهم مراقبة الفجر الصادق برصد الأفق، - أعني الأفق الذي كان في زمن الصحابة ومن بعدهم في كل العصور - وعند ظهور أول إضاءة من الفجر الكاذب عرفوا أن الفجر الصادق يقترب طلوعه. ونظرا للتشابه بين الفجرين لمن ليس عنده خبرة للتمييز بينهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يمنعنَّكم من سَحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل، ولكن الفجر المستطير في الأفق". هذا حديث حسن رواه الترمذي في السنن.

ولأجل ارتباط المسائل الفقهية من حيث العبادات بطلوع الفجر الصادق، لا بد من معرفته بالضبط والتحديد. ولا تكفي في ذلك معرفة نصوص كتب الفقه لوصف الفجر الصادق فقط بغير معرفة كيفية رصده المبنية على الممارسة والخبرة، ولا يكفي للحكم بصحة رؤية الفجر الصادق، رصده مرة أو مرتين.

مطلب في وقت طلوع الفجر الصادق بالحساب الفلكي

قال العلامة القرافي رحمه الله تعالى: "أوقات الصلوات يجوز إثباتها بالحساب والآلات وكل ما دل عليها". [6، 178 ص].

وقد اختلف الراصدون الفلكيون - ونعني بالفلكيين المسلمين وغير المسلمين - من المتقدمين والمتأخرين في وقت طلوع الفخر الصادق بنسبة إلى درجة الشمس، قال بعضهم عندما وصلت الشمس إلى 17 درجة تحت الأفق المرصود يطلع الفجر الصادق وبعضهم قالوا إلى 18 درجة واصطلحوا عليها ومعظم الجمهوريات العربية وغيرها تعتمدون في أذان الصبح عليها، وبعضهم قالوا إلى 19 درجة حتى عدوها راجحا ويعتمد عليها المصر، وبعضهم إلى 20 درجة وضعفوه لقلة من قال به.

الأفق الحسي

 

 

 

 

  1. الأفق المرصود بنسبة الشخص

  2. الشمس عند الطلوع في 18 درجة تحت الأفق المرصود

  3. الشمس عند الطلوع في 19 درجة تحت الأفق المرصود

 

وهذه نقولهم:

قال العالم السيد الحاج محمد بن عبد الوهاب ابن عبد الرازق الأندلسي5 في رسالته: قال ناصر الدين الطوسي6 في الزبدة في الباب الرابع والعشرين: ... وقد علم بالرصد أول الفجر وآخر الشفق يكون ‏وقت انحطاط الشمس عن الأفق بثمان عشرة (18) درجة من دائرة ارتفاعها7.

وقال القاضي زاده8 في شرحه على ملخص الجفميني في الهيئة: وقد عرف بالتجربة أن أول الصبح وآخر الشفق إنما يكون إذا كان انحطاط الشمس ثمانية عشر (18) جزأ. اهـ المراد.

قال الفاضل الكوشوي في حواشيه على شرح القاضي زاده: قوله (وقد عرف بالتجربة) أي بالآلات الرصدية الصالحة لمعرفة انحطاط الكوكب. اهـ شرح التذكرة.9

قال الشيخ جمال الدين عبد الله بن خليل بن يوسف المارديني10 – وهو المؤقت بجامع الأزهر - (ت 806 ه) في مؤلفه "الدر المنثور في العمل بربع الدستور": وحصته - يعني الفجر الصادق - قوس من مدار الجزء ما بين الأفق المقنطرة المنحطة سبع عشرة (17)درجة ..وقد اختلف فيه كلام الرصاد فطائفة من المتقدمين على أنهما متساويان يؤخذان من انحطاط ثمانية عشر (18).11

قال المحقق حسين الرفقي الطماني (ت 1232 هـ)، في رسالته "الفريدة المنيرة في علم الكرة": اعلم أن ظهور الشفق الأبيض على ما مر في كتبهم بالتجربة عند انحطاط الشمس عن الأفق الشرقية بقدر 18 درجة.12

وممن قال بالثمانية عشر (18) أبو الحسن عبد الرحمن الصوفي البزاز (ت 376 ه). في كتاب "العمل بالإسطرلاب"...

وممن قال بالثمانية عشر (18) في الفجر وفي الشفق الشيخ أبو القاسم الزبير بن جعفر بن الزبير الثقفي قال في رسالته " تذكرة الألباب في استيفاء العمل بالإسطرلاب"...

وممن قال بالثمانية عشر (18) البتاني13 في "صناعة عمل الإسطرلاب"...

وممن قال بالثمانية عشر (18) أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى النقاش14 الشهير بابن الزرقالة المغربي القرطبي...

وممن قال بالثمانية عشر (18) في الفجر وفي الشفق أبو زيد عبد الرحمن بن عمر السوسي البوعقيلي الشهير بابن المفتي (ت 1003هـ) في شرحه لروضة الأزهار: اعلم أن مغيب الشفق كطلوع الفجر وذلك عندما يكون انخفاض الشمس تحت الأفق ثماني عشرة (18) درجة ...فلزم على هذا أن تكون مدة الشفق مساوية لمدة الفجر.15

والقول بأن حصة الفجر متساو لحصة العشاء ليس صحيحا، والرصد يرده، لأننا نرى أن البياض يتأخر غروبه عن الاحمرار ويتقدم عليه في الطلوع، إلا أنه يريد من الشفق البياض، وهذا محل اختلاف أئمة المذاهب.

قال الشيخ أبو حفص عمر بن عبد الرحمن بن أبي القاسم بن محمد زكرياء القرشي المخزومي المعروف بالتوزري16 في "محصلة المطلوب في العمل بربع الجيوب"، وعمل المتقدمين من أهل هذه الصناعة على تباين بلادهم في المشرق والمغرب على أن ارتفاع النظير مشرقا عند مغيب الشفق 18 ومثل ذلك ارتفاعه مغربا عند طلوع الفجر، عملا منهم على أن الشفق هو البياض.17

فعلم مما مر من اختلاف الفلكين أن المعتمد الحاصل عندهم بالتجربة هو كون الشمس عند طلوع الفجر الصادق تحت الأفق 18 درجة. ومن قال ب 19 درجة راع التمكين.18

قال المهندس محمد شوكت عود: فالمعمول به الآن في جميع الدول الإسلامية هو أن الفجر يحين عند الغلس وليس الإسفار‏ وعلى هذا ‏سار جل علمائنا من موقتين وفلكين منذ القدم وبناء عليه حددوا الزاوية 18 كبداية الفجر. [7، 20 ص].

 

مواقيت الصلوات التي يوجد برنامجها في الهاتف والساعات التقاويم

ولقد صار الآن التقاويم المعروفة [ruznama] وسيلة ضرورية للناس في معرفة مواقيت الصلاة بالساعة والدقيقة، ويعتمد المؤذنون في المساجد على جداول الروزنامة وساعات التقاويم، خاصة في البلدان، فصار العناية بهذه التقاويم من مهمات زماننا.

ويحسب صلاة الفجر في معظم تقاويم دول الإسلامية على الشفق الفلكي أي عند ما تكون الشمس في 18 درجة تحت الأفق، وبعضها يقدم إلى 18.5 درجة كتقويم أم القرى أو إلى 19.5 درجة كتقويم هيئة المساحة المصرية.

 

والتقاويم المشهورة التي يعتمد عليها المؤذنون الآن في المساجد هي:

- تقويم رابطة العالم الإسلامي وزاوية الشمس تحت الأفق عند الفجر 18 درجة19.

(Muslim World League (MWL))

- تقويم أم القرى وزاوية الشمس تحت الأفق عند الفجر 18.5 درجة.

(Umm Al-Qura, Makkah).

- تقويم جامعة العلوم الإسلامية بكراتشي باكستان وزاوية الشمس تحت الأفق عند الفجر 18 درجة.

(Islamic University, Karachi)

- تقويم الهيئة العامة المصرية للمساحة وزاوية الشمس تحت الأفق عند الفجر 19.5 درجة.

(Egyptian General Authority).

- تقويم الاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية المعروف بـــ (إسنا) وزاوية الشمس تحت الأفق عند الفجر 15 درجة. (Islamic Society of North America – ISNA)

 

طريق الحساب "إسنا" - (ISNA) أبعد طرق الحساب وأقل الطرق استعمالا وانتشاراً حيث يبدأ وقت الفجر والعشاء عندما تبلغ الشمس 15 درجة تحت الأفق. وهو مستخدم في بعض المساجد في الولايات الأميركية المتحدة وكندا.

وطريق الحساب "رابطة العالم الإسلامي" - WIL))، أكثر انتشارا واستعمالا في شرق آسيا وأروبا وكثير في دول العربية وأميركا أيضاً، ويبدأ وقت الفجر عليه عند ما تبلغ الشمس 18 درجة تحت الأفق.

 

مطلب في اشكالية توقيت الفلكي للفجر الصادق من حيث رصده العيني

وفي خلال عملنا في رصد الفجر الصادق وغروب الشفق الأحمر كنت أبحث عن آراء العلماء في توقيت التقاويم المعروفة لأوقات الصلوات المفروضة وخاصة الفجر والعشاء.

وبالبحث والتتبع وجدت أن أهل العلم قد اختلفوا في وقت الفجر في التقاويم المعروفة وقد تكلم بعض الراصدين من العلماء الباحثين في عدم صحة وقت الفجر الصادق التي في التقاويم وأن التوقيت لأذان الصبح لا يتفق مع التوقيت الشرعي، وأن فيها اختلافاً عن الواقع المشاهد.

وقالوا: إن هذه التقاويم وضعت على وقت الفجر الكاذب أي عند أول تغير الأفق إلى جهة الضوء بعد الظلام الدامس أي عندما تكون السماء مظلمة تماما. وقالوا: إن الواقع أن الشفق الفلكي - وهو الذي تكون الشمس 18 درجة تحت الأفق بعد منتصف الليل – هو الذي يعبر عنه الفقهاء بالفجر الكاذب أو الصبح الأول لأنه التغيير الأول الذي يحدث بسبب ضوء الشمس في السماء، ويكون ما يقرب من الأفق المرصود بعدُ مظلما.

ووجدت ما يؤيد ذلك في نصوص بعض العلماء المتقدمين والمتأخرين وهو:

قال محمد باقر المجلسي (ت 1111 ه): وقد عرف بالآلات الرصدية أن انحطاط الشمس من الأفق عند طلوع الصبح الأول – يعني الفجر الكاذب - وآخر غروب الشفق يكون ثمانية عشر درجة (18). [8، 353 ص].

ونشرت مجلة الأزهر في عدد شوال 1417 هـ / فبراير 1997م، بحثاً مفصلاً بعنوان "تصحيح وقت أذان الفجر" للشيخ عبد الملك كليب. وفيه: "من المتفق عليه في علم الفلك والملاحة والعلوم الجوية أن الظلام يكون دامساً عندما يكون انخفاض الشمس 18 درجة تحت الأفق، وأن أول خيط من الفجر يظهر بعد دقائق ليست بالقليلة من الوقت الذي يكون فيه مركز الشمس عند الدرجة 18.

وفيه أيضا: قال الشيخ عبد الملك كليب: عندما تنخفض الشمس 18 تحت الأفق فقد تقرر إنها النقطة الـتي تفصـل الظلام التام عن الشروق أو الغروب ومهما يكن من أمر فإن الإضاءة لا تدرك بـالحس عنـدما تكون زاوية انخفاض الشمس أقل قليلا من 18 تحت الأفق." الموسوعة البريطانية". [9، 1438 ص].

قال العلامة الفقيه شهاب الدين المرجاني القزاني رحمه الله تعالى20: وقد تقرر في مقرّه أنّ انحطاط الشمس أوّل الصبح الكاذب وآخر الشفق الأخير ثمانية عشرة (18) درجة. [10، 293 ص].

قال علماء الرياضي: إن طلوع الفجر الكاذب على ثمانية عشر (18) درجة، وطلوع الفجر الصادق خمسة عشر، ورد عليهم ابن حجر المكي الشافعي في "تحفة المحتاج" بأن الصبح قد يتقدم وقد يتأخر، وكذلك قال الفقهاء، وذكر الشيخ في تفسيره "روح المعاني" قطعة تحفة المحتاج، أقول: إن قول ابن حجر صادق. [11، 173 ص].

وفي "إعلاء السنن": قال في الشرح: وقد عرف بالتجربة أن أول الصبح وآخر الشفق إنما يكون إذا كان انحطاط الشمس ‏18 جزأ. قال المحشي: "هذا هو المشهور ووقع في بعض كتب أبي ريحان أنه 17 جزأ، وقيل إنه 19 جزأ، ‏وهذا في ابتداء الصبح الكاذب". [12، 15 ص].

قال حسن‌ زاده‌ آملي21:‌ ‌قد‌ علم‌ بالتجربة أي‌ بالآلات‌ الرصدية الصالحة لمعرفة انحطاط الشمس‌ أن انحطاط الشمس‌ ‌عند‌ أول‌ طلوع‌ الصبح‌ الكاذب‌ وآخر الشفق‌ ثماني‌ عشرة (18) درجة. [13، 254 ص].

ثم قال: وهذا الحكم – يعني 18 جزأ - مطرّد في جميع الأفاق لكن لاختلاف مطالع قوس الانحطاط تختلف ساعات التي بين طلوعي الصبح والشمس وكذا ساعات التي بين غروبي الشمس والشفق. [13، 264 ص].

المطلب في القدر بين الفجر الكاذب والصادق

عن ابن عمر والقاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها: أن بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر". قال القاسم: ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا. [14، 29 ص].

وفي "حاشية السندي على صحيح البخاري": قوله: "ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى الخ" كناية عن قلة المدة بين الأذانين والله تعالى أعلم. [15، 257 ص].

قال العلامة البجيرمي رحمه الله تعالى22: السحر عبارة عما بين الفجر الكاذب والصادق قاله الكرماني شوبري. [16، 203 ص]، [17، 425 ص].

قال الخطيب الشربيني23 رحمه الله تعالى: وضبط المتولي السحر بما بين الفجر الكاذب والصادق. [18، 327 ص].

وفي "فتح الباري" لابن حجر العسقلاني24 رحمه الله تعالى: عن أنس، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: "تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة"، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية". )رواه البخاري ومسلم(.

قوله: "قال قدر خمسين آية" أي متوسطة لا طويلة ولا قصيرة لا سريعة ولا بطيئة25 ...قال المهلب وغيره: فيه تقدير الأوقات بأعمال البدن، وكانت العرب تقدر الأوقات بالأعمال كقولهم "قدر حلب شاة" و"قدر نحر جزور"، فعدل زيد بن ثابت عن ذلك إلى التقدير بالقراءة إشارة إلى أن ذلك الوقت كان وقت العبادة بالتلاوة. ولو كانوا يقدرون بغير العمل لقال مثلا "قدر درجة أو ثلث خمس ساعة"26...وقال القرطبي فيه دلالة على أن الفراغ من السحور كان قبل طلوع. [19، 138 ص].

وقدّر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى خمسين آية، بمقدار درجة واحدة، أو ثلث خمس ساعات، أو مقدار ما يتوضأ فهي ما تعادل أربع دقائق، فليتنبه.

وقيل إن الكاذب يتقدم عن الصادق بقدر درجة تقريبا عن عرض ل 30 إلى م 40 وليس بشيء. [13، 265ص].

وقد قال الأمام الغزالي27 رحمه الله تعالى في "إحياء علوم الدين": وإدراك ذلك – يعني الفجر الصادق -بالمشاهدة عسير في أوله إلا أن يتعلم منازل القمر أو يعلم اقتراع طلوعه بالكواكب الظاهرة للبصر فيستدل بالكواكب عليه. [20، 193 ص].

فالحسابات الفلكية بنسبة أوقات الشروق والغروب ودخول وقت صلاة الظهر العصر دقيقة جدا. وأما بنسبة وقت صلاة الفجر والعشاء، فعند علماء الفلك وقتهما مرتبط بحركة الشمس تحت الأفق ولا يتغير عنها. وعند الفقهاء وقتهما مبني على مشاهدة أول ضوء نور الفجر الصادق، وقد يتقدم أو يتأخر نظرا إلى العوارض الحادثة في الأفق المرصود.

فالأصل في معرفة أوقات الصلوات مشاهدة العلامات التي جعلها الشرع دليلاً عليها.

المطلب في رصد المستقل للفجر الصادق بالعين المجردة

ولقد قرأت العديد من الكتب وفتاوى العلماء حول هذا الموضوع، وأيضا قرأت المجادلات والحوارات والمناقشات الجارية بين العلماء والدكاترة في المنتديات والرسالات والمقالات، فوجدت نتائجهم تختلف في طلوع الفجر الصادق بالملاحظة البصرية ما بين 14.6 و17.3 درجة.

فممن يزعم بأن الفجر الصادق يبرز عند 14.6 درجة، الدكتور زكي بن عبد الرحمن المصطفى28 والدكتور سعد تركي الخثلان29 وغيرهما. وفي البحث الصادر من مدينة الملك عبد العزيز ما نصه: تمت دراسة ‏تحديد الوقت الحقيقي لبدايات الفجر الصادق (الشفق الشرعي) ‏والتي أعطت قيم تواجد الشمس تحت الأفق تراوحت بين 14 درجة و15.1 درجة بمتوسط 14.6 درجة وانحراف معياري30 3.0 درجة. [21، 3 ص].

ومستندهم أن الفجر يحين عند اختلاط اللون الأصفر في الأفق باللون الأحمر، أخذا بما ورد في صحيح المسلم قال صلى الله عليه وسلم: "لا يهِيدَنّكم الساطع المصعّد فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر"، وفي رواية: "ليس الفجر بالأبيض المستطيل في الأفق، ولكنه الأحمر المعترض". أخرجه الطبراني.

قال العالم السيد الحاج محمد بن عبد الوهاب ابن عبد الرازق الأندلسي: أن من قال بأن الفجر الذي يحل ويحرم هو الحمرة فقد خالف الآية الشريفة وخالف تفسير النبي عليه السلام لها بقوله إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار. وخالف ما عليه الأئمة المقتدى بهم سلفا وخلفا... فإن الحمرة يتأخر طلوعها عن طلوع البياض بدرجتين على ما هو‏ المعتمد والصحيح وبأربع درج على ما قاله أبو علي المراكشي في كتابه جامع المبادئ والغايات.31

وفي حاشية ابن عابدين32: فائدة: ذكر العلامة المرحوم الشيخ خليل الكاملي في حاشيته على "رسالة الاسطرلاب" لشيخ مشايخنا العلامة المحقق علي أفندي الداغستاني أن التفاوت بين الفجرين وكذا بين الشفقين الأحمر والأبيض إنما هو بثلاث درج هـ [22، 359 ص].

وألّف الشيخ عبد الملك كليب عام 1975م. رسالة وأرسلها إلى وزارة الأوقاف الكويتية يعترض فيها على موعد صلاة الفجر الموجود في التقويم الكويتي، وقدّر وقت الفجر الصادق بالرصد البصري بأن تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 16.5 درجة تقريبا.

وقال فيها: من المتفق عليه في علم الفلك والملاحة والعلوم الجوية أن الظلام يكون دامساً عنـدما يكون انخفاض الشمس 18 تحت الأفق وأن أول خيط من الفجر يظهر بعد دقـائق ليسـت بالقليلة من الوقت الذي يكون فيه مركز الشمس عند هذه الدرجة 18... ثم قال: أدعو المسئولين عن شئون لمسلمين في بلدان المسلمين إلي اعتماد الدرجة الجديدة 16.30 كوقت بدء الفجر بدلا من 19.33. [9، 18 ص].

 

وأجرت جماعة من العلماء الأردنيين أرصاد مستقلة مدة سنة كاملة في عام 2009-2010 م. وقالوا في نتيجتهم التي وصلوا إليها: من الأفضل عدم أداء صلاة الفجر قبل 16.75 درجة، ولكن أذان الفجر والإمساك للصوم يكون عن 18 درجة. وكانت عمليات رصدهم جماعية، نواتها مجموعة من أعضاء الجمعية الفلكية الأردنية.

 

وكتب الأستاذ الدكتور عبد القادر عابد33 رسالة سمّاها "تحديد موعد حلول الفجر الصادق في الأردن بالرصد الفلكي المباشر بالعين المجردة" وأورد فيها نتائج رصد الفجر بالملاحظة البصرية وفيها: ملخصه: ... نقبل تأخير الأذان 5 دقائق فقط، - يعني عن 18 درجة - وهو أفضل زمن يقيني حصل عليه فريق الرصد، ويكون الأذان عندما تكون الشمس 16.75 درجة تحت الأفق الشرقي. [23، 1 ص].

 

وهناك أيضا مجموعة من العلماء من المملكة العربية السعودية الذين شكّوا في وقت أذان الصبح المعتمد عليه تقويم "أم القرى" على 18 درجة - وهو الذي الآن يرفع الآذان في الحرمين الشريفين - ، وقاموا بأرصاد مستقلة وأظهروا نتائجهم بأن وقت الفجر الصادق يحين ما بين 15.6 -16.7 درجة. ويقول الباحثان الدكتور عبد الله المسند والدكتور عبد الله السكاكر:

الخاتمة: ... أن وقت دخول الفجر الصادق وفقا لحالات الرصد المتعددة يتأخر 10 دقائق في المتوسط، وذلك وفقاً لتقويم أم القرى (طبعة 1432هـ)، أي يدخل وقت الفجر عندما تكون الشمس منخفضة تحت الأفق الشرقي بنحو 16 درجة قوسية، ولقد تم تسمية هذه النتيجة العلمية الميدانية بمعيار جامعة القصيم (16 درجة). [24، 6 ص].

 

وقال محمد بن صالح العثيمين: "المعروف أن التوقيت الذي يعرفه الناس ليس بصحيح، -يعني به الصلاة الفجر بتوقيت المكة المكرمة 18.5 درجة - فالتوقيت مقدم على الوقت بخمس دقائق على أقل تقدير، ...". [25، 216 ص].

وأثبتت السعودية في الحجاز شتاء 1974 م. حيث كان مدى الرؤية ممتازا وظهر أن انخفاض الشمس تحت الأفق عند طلوع الفجر كان 16.5 درجة خلافا للزاوية المصرية 19.5 درجة تقريبا.34

 

وقد أظهر المهندس الدكتور محمد شوكت عودة نتيجة رصد الفجر الصادق في تركيا الذي شارك فيه هو ورفقائه. وفيها: وقام الفريق برصد الفجر يومي 29 و30 سبتمبر 2019، وتطابقت نتائج اليومين تقريبا، ... وتراوحت الزاوية التي تمكن الراصدون عندها من رؤية الفجر الصادق ما بين الزاوية 15.1 والزاوية 17.3.35

وفي نهاية عام 2012، في مجلس علماء داغستان، أشار مفتي الجمهورية الشيخ أحمد أفندي إلى ضرورة ضبط أوقات الصلاة وفقًا لقواعد الشريعة التي حددها علماء الشرع. واستفاء لهذا الأمر، تم إنشاء لجنة خاصة من أئمة وعلماء داغستان لمراقبة وقت الفجر الصادق برئاسة مؤلف هذه الرسالة.

واعتمدنا في رصدنا على الملاحظة البصرية وفي بحثنا على كتب الفقهاء ودراسات علماء الفلك من العالم الإسلامي. وتم العمل في تحديد الوقت الدقيق لأوقات الصلوات الخمسة في سنة 2016. وتمت مناقشة نتائج الدراسة مرتين، في عامي 2015 و2017، في مجلس علماء داغستان وأوصت الإدارة الدينية باستخدام مواقيت الصلوات الجديدة.

وخلاصة النتيجة الحاصلة من خلال الرصد البصري لصلاة الفجر: هي أن الفجر الصادق في مختلف مناطق داغستان كان يحين بين 16.5 – 17.5 على الأكثر نظرا للعوارض الحادثة في الأفق ومهارة الراصدين.

الأصل في تحديد وقت الصلاة الفجر هو العلامات الشرعية

وفي "بغية المسترشدين": العبرة في دخول وقت الصلاة وخروجه بما وقته الشارع له لا بما ذكره المؤقتون، .. فالعبرة بتقدير الشارع في الجمع، وما ذكر لها من الاستدلالات محله ما لم يخالف ما قدره فتأمله فإنه مهمّ. [26، 47 ص].

قال العلامة الفقيه عبد الله بن عمر الحضرمي36: فإذا مضت منازل الليل الشرعي ودرجه، فنظر الناظر في محل الفجر ولا حائل، فلم يرَهُ أو أخبرَه بعدمه مقبول الرواية لم تجز له صلاة الفجر؛ لتحقق مخالفة حسابه، والحال ما ذكر؛ لقاعدة الشرع في "المواقيت"37، ونصوص الشارع صلى الله عليه وسلم فيها. [27، 264 ص].

قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة:187].

قال الإمام القرطبي رحمه الله: الخيط في كلامهم عبارة عن اللون. [28، 320 ص].

فالألوان التي تظهر في الأفق من الحمرة والصفرة والبياض، هي علامات معرّفات لدخول وقت صلاة الفجر والعشاء أو انقضاء المدة المعينة لهما.. ولا يدخل وقت صلاة الفجر بحكم الشرع في حق المراقب، حتى يتبيّن له طلوع الفجر، هو أول ظهور نوره لعين الراصد مع عدم الحائل يمنع رؤيته أو غلب على ظنه دخول وقتها إن كان في يوم الغيم.

قال الإمام الحرمين38 رحمه الله تعالى: "ليس في القوة البشرية إدراك أول الفجر" [29، 7 ص].

وقال أيضا: أنا إنما نتعبد بما نطَّلِع عليه، ولا معنى للصبح إلا ظهورُ ضوءٍ للناظر المعتدل في حاله، والذي يقدر وراء ذلك لا حكم له. [29، 25 ص].

قال ابن حجر الهيتمي في "شرح المشكاة": والأفضل في الصبح إيقاعها عقب تحقق طلوع الفجر في الظاهر لنا، لا في نفس الأمر؛ لأنه لا عبرة به". [30، 62 ص].

قال الخطيب الشربيني في حاشيته على "الغرر البهية": أن التكليف إنما يتعلق بالظاهر،... فلا بد من دخول وقتها - أي المكتوبات - بحسب ما يدركه الحس، فلو علم وقوع الصبح بعد الفجر لكن في وقت لا يتصور أن يتبين الفجر فيه للناظر لم تصح الصبح. [31، 242 ص].

يقول الدكتور أحمد إسماعيل خليفة في البحث "الفجر الصادق والفجر الكاذب": ...فتحديد وقت الفجر الفلكي الذي تكون الشمس فيه تحت الأفق بمقدار 18 درجة أنه أقرب إلى الفجر الصادق أمر غير مستبعد من الناحية النظرية والحسابية، ويجوز الاستئناس به في حال عدم استطاعة ترائي الفجر بالعين الباصرة. [32، 22 ص].

وقال القليوبي في رسالته: هذا كله على التقريب ويحتاط على الصلاة بتأخير والصوم بتقديم. [33، 79 ص].

الخاتمة: ولقد صعب في زمننا هذا رصد أول بزوغ الفجر الصادق يوميا ليبني عليها حكم دخول وقت الصلاة ولا يمكن في عصرنا الحادث أن نراقب الفجر في أكثر المناطق التي يعيش فيها الناس. وهذا يحوجنا إلى استخدام الحسابات الرياضية واستخدام ساعات التقاويم في تحديد وقت صلاة الفجر والعشاء. فيعتمد في المناطق التي يمكن رصد الفجر فيها مع رعاية شروط الرصد على رؤية الخبير بالأوقات يومِيا عملا بالأصل، وفي المناطق التي لا يمكن رصد الفجر فيها كالبلدان والقرى المحيطة بالضوء الكهربائي تستخدم ساعات التقاويم والحسابات الرياضية.

وعلم مما سبق عدم اتفاق علماء الفلك والشرع على أن الفجر الصادق يطلع عندما تكون زاوية انخفاض الشمس 18 درجة تحت الأفق. ومع ذلك ما ضبطه الفلكيون للفجر الصادق ب 18 درجة أقرب إلى طلوعه الشرعي وكذا تقدم نقول بعض علماء الشرع والفلك بأن 18 درجة هي علامة لظهور الفجر الكاذب. وما يستند إليه للحكم الشرعي هو الاعتماد على المشاهدة البصرية وتغليب المشاهدة في حال تعارضها مع الحسابات الفلكية.

والغالب من راصد الفجر الصادق في بلاد العربية وجمهورية داغستان قال: إن رؤية الفجر الصادق أكثر وقوعا ما بين 4-6 دقيقة بعد وصول الشمس تحت الأفق المرصود 18 درجة. ويختلف ذلك نظرا إلى فصول السنة والعوارض الحادثة في الأفق وحدّة بصر المراقب.

واستخدمنا في مواقيت داغستان انحطاط الشمس تحت الأفق 17.5 درجة لصلاة الفجر. وينبغي أن لا يصلي صلاة الفجر إلا بعد 17 درجة احتياطا للصلاة. ويمسك عن الطعام لمن يريد الصوم عند 18 درجة احتياطا للصوم. ولا يتأخر الإمساك عن 17.5 درجة.

ومعلوم أن دقائق لدرجة واحدة بين 17 – 18 درجة تزيد وتنقص بنسبة للمكان المرصود وفصول السنة. مثلا في البلدان القريبة إلى خط الاستواء تساوي 4 – 6 دقيقة وأما في عرض داغستان تساوي بين 5-11 دقيقة تقريبا.

كتبه طالب الدكتوراه، مساعد مفتي داغستان محمد محمدوف القحي الداغستاني في 16 ذو الحجة 1442 ه. الموافق 26.07.2021 م.



المصادر

١. علاء الدين علي بن محمد. "تفسير الخازن" (لباب التأويل في معاني التنزيل). بيروت: دار الكتب العلمية، 1995 م. ج 1. 463 ص.

٢. أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني. "سنن الدارقطني". بيروت: مؤسسة الرسالة، 2004 م. ج 2. 508 ص.

٣ .أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله. "المستدرك على الصحيحين". بيروت: دار الكتب العلمية، 1990 م. ج 1. 769 ص.

٤ .أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد، الشهير بابن قدامة المقدسي . "المغني لابن قدامة". القاهرة: مكتبة القاهرة، 1388 هـ. ج 1. 452 ص.

٥. أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي. "حواشي الشرواني وابن قاسم العبادي على تحفة المحتاج في شرح المنهاج". مصر: المكتبة التجارية الكبرى 1983 م. ج 1. 505 ص.

٦. أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن المالكي. "أنوار البروق في أنواء الفروق". الرياض: دار عالم الكتب. الطبعة: بدون تاريخ. ج 2. 232 ص.

٧. محمد شوكت عودة. "كيفية التحقق من صحة مواقيت الصلاة في التقاويم": جامعة مؤتة عمادة البحث العلمي 2012؛27(2):29-48.

٨. محمد باقر المجلسي. "بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار". بيروت: دار احياء التراث العربي 1983 م. ج 56. 335 ص.

٩. عبد الملك علي الكليب. "تصحيح وقت آذان الفجر"، بحث نشرته مجلة "الأزهر" 1997؛1438:10-1450.

١٠. شهاب الدين المرجاني القزاني. "ناظورة الحق في فرضيّة العشاء وإن لم يغيب الشفق". قزان: دار الحضور 2015 م. 335 ص.

١١. محمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري. "العرف الشذي شرح سنن الترمذي" بيروت: دار التراث العربي 2004 م. ج 1. 452 ص.

١٢. ظفر أحمد العثماني التهانوي. "إعلاء السنن". باكستان: ادارة القرآن والعلوم الإسلامية 1994م. ج 2. 268 ص.

١٣. حسن‌ ‌بن‌ ‌عبد‌ اللّه‌ الطبري‌ الآملي‌. "دروس‌ معرفة الوقت‌ والقبلة". إيران: المؤسسة نشر الإسلامي 1986 م. 656 ص.

١٤ . محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري. "الجامع المسند الصحيح" (صحيح البخاري). بيروت: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) 1422 هـ. ج 3. 198 ص.

١٥. محمد بن عبد الهادي السندي. "حاشية السندي على صحيح البخاري " دمشق: دار الفكر، الطبعة: بدون تاريخ. ج 1. 268 ص.

١٦. سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي. "حاشية البجيرمي على شرح المنهج" (التجريد لنفع العبيد) بيروت: دار الكتب العلمية 1420 هـ. ج 1. 652 ص.

١٧. سليمان بن عمر. "حاشية الجمل على شرح المنهج" دمشق: دار الفكر، الطبعة: بدون تاريخ. ج 1. 517 ص.

١٨. محمد بن أحمد الشربيني. "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" بيروت: دار الكتب العلمية 1994 م. ج 1. 614 ص.

١٩. أحمد بن علي ابن حجر العَسقلاني. "فتح الباري شرح صحيح البخاري". بيروت: دار المعرفة 1960 م. ج 4. 494 ص.

٢٠. أبو حامد محمد بن محمد الغزالي. "إحياء علوم الدين" بيروت: دار المعرفة. الطبعة: بدون تاريخ. ج 1. 361 ص.

٢١. زكي بن عبد الرحمن المصطفى، البحث النهائي "مشروع دراسة الشفق". الرياض: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 2005 م. 97 ص.

٢٢. محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين. "رد المحتار على الدر المختار" المسمى بحاشية ابن عابدين. بيروت: دار الفكر 1992 م. ج 1. 663 ص.

٢٣. أ.د. عبد القادر عابد، "تحديد موعد حلول الفجر الصادق في الأردن بالرصد الفلكي المباشر بالعين المجردة" المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية.(2)11:2015 ؛249-264.

٢٤. عبد الله عبد الرحمن، عبد الله حمد السكاكر. "تحديد وقت دخول صلاة الفجر عمليا بمنطقة القصيم". مجلة العلوم العربية والإنسانية 7:2014(4)؛1735–1772.

٢٥. محمد بن صالح بن محمد العثيمين. "شرح رياض الصالحين" الرياض: دار الوطن للنشر 1426 هـ. ج 5. 559 ص.

٢٦. عبد الله بن عمر الحضرمي. "السِّيُوفُ البَواتِرُ لِمَنْ يُقَدِّمُ صَلَاةَ الصُّبْحِ عَلَى الفَجْرِ الآخِرِ" اليمن: مركز تريم للدراسات 2011 م. 361 ص.

٢٧. عبد الرحمن بن محمد باعلوي. "بغية المسترشدين". بيروت: دار الكتب العلمية 1998 م. 374 ص.

٢٨. محمد بن أحمد القرطبي. "الجامع لأحكام القرآن" (تفسير القرطبي) القاهرة: دار الكتب المصرية 1965م. ج 2. 436 ص.

٢٩. عبد الملك بن عبد الله الجويني. "نهاية المطلب في دراية المذهب" جدة: دار المنهاج 2007 م. ج 4. 449 ص.

٣٠. أحمد بن محمد بن علي بن حجر. "فتح الإله في شرح المشكاة" بيروت: دار الكتب العلمية. 2015 م. ج 3. 432 ص.

٣١. زكريا بن محمد بن أحمد. "الغرر البهية في شرح البهجة الوردية" القاهرة: المطبعة الميمنية. الطبعة: بدون تاريخ. ج 1. 475 ص.

٣٢. أحمد إسماعيل خليفة "الفجر الصادق والفجر الكاذب". المكتبة الشاملة. بدون تاريخ. 23 ص.

٣٣. أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي. "الهداية من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة بغير آلة". القاهرة: دار الأقصى. 1991 م. 111 ص.

 

1 هو بكسر السِّينِ كما قاله ابن الحاجب الذِّئْبُ، وَشُبِّهَ بِذَنَبِ السِّرْحَانِ لطوله. "حاشية البجيرمي على الخطيب".

2 والمستطيل الصاعد إلى الأعلى إلى وسط السماء. "شرح البهجة الوردية"

3 أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي (ت 974 ه) فقيه باحث مصري، تلقى العلم في الأزهر، له تصانيف كثيرة. "الأعلام الزركلي".

4 (قوله: دون الراصد) أي: المراقب للأوقات. "حواشي الشرواني والعبادي على تحفة المحتاج".

5 أحد أشهر علماء الفلك والتوقيت في المغرب وهو العالم الشهير السيد الحاج محمد بن عبد الوهاب ابن عبد الرازق الأندلسي أصلا الفاسي المراكشي، ولد بمراكش في 1906م.

6 العلامة محمد بن محمد نصير الدين الطوسي (ت 672هـ) في كتابه "زبدة الإدراك في هيئة الأفلاك".

7 "ايضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق". ص 10 من رسالة مخطوط، حرّر 1975م. بيد مؤلفه بمراكش. 36ص. توجد منها نسخة في مكتبة المسجد الكبير التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالكويت، رقم التسجيل 23:4424.

8 موسى بن محمد بن القاصي صلاح الدين المعروف بقاضي زاده موسى جلبي (ت نحو 840 ه): عالم بالرياضيات والفلك والحكمة. "الأعلام للزركلي ".

9 "ايضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق". ص 13 من رسالة مخطوط.

10 عبد الله بن خليل بن يوسف، جمال الدين المارداني (ت 809 هـ). عالم بالميقات. مصري. مهر في الحساب والميقات وحل الزيج. "الأعلام للزركلي".

11 "ايضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق". ص 19 من رسالة مخطوط.

12 "الفريدة المنيرة في علم الكرة"، مخطوط جامعة الكويت، مكتبة المخطوطات رقم الاستدعاء 75. الرف 75 22. 38ص.

13 محمد بن جابر بن سنان الحراني المعروف بالبتاني (ت 317 هـ). فلكي مهندس، يسميه الفرنج "Albategni" أوAlbatenius"" وقال لالند (Lalande) الفلكي الفرنسي: "البتاني أحد الفلكيين العشرين الأئمة الذين ظهروا في العالم كله". "الأعلام للزركلي"

14 أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى النقاش، المعروف بالزرقلي، المغربي، القرطبي، الأندلسي (ت 400 ه). من علم الحركات الفلكية. "كشف الظنون".

15 "إيضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق". ص 14-15 من رسالة مخطوط.

16 عمر بن عبد الرحمن بن أبي القاسم ابن محمد بن زكرياء القرشي المخزومي التوزري (ت 858 ه): فلكي تونسي. له " محصلة المطلوب في العمل بربع الجيوب " في الفلك. "الأعلام للزركلي".

17 "ايضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق". ص 1819 من رسالة مخطوط.

18 المقصود بمصطلح التمكين زيادة الاحتياط في ضبط وقت الإمساك.

19 وقرّر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي: أن الفجر ويوافق بزوغ أول خيط من النور الأبيض وانتشاره عرضا في الأفق (الفجر الصادق) ويوافق الزاوية 18 درجة تحت الأفق الشرقي. وهو القرار السادس في الدورة التاسعة المنعقدة بمبنى رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة في الفترة من 12/7/140619/7/1406. بتوقيع:-الامام ابن باز-د. عبدالله عمر نصيف - د.طلال بافقيه-الشيخ عبدالله البسام-الشيخ صالح الفوزان-الشيخ محمد بن جبير- الشيخ محمد بن سبيل وغيرهم.

20 العلامة النظار الفقيه الأصولي المتكلم المؤرخ المحقق البحّاثة شهاب الدين بن بهاء الدين المرجاني القزاني المتوفي 1306 هـ.

21 عالم إيراني معاصر، مؤلف كتب ورسائل عديدة. يعرف بالعلامة ذو الفنون، من أساتذة الحوزة العلمية بمدينة قم.

22 سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي (ت 1221 هـ)، فقيه مصري، قدم القاهرة صغيرا، فتعلم في الأزهر، ودرّس، وكف بصره. "الأعلام للزركلي".

23 الخطيب الشربيني محمد بن أحمد الشربيني، شمس الدين: فقيه شافعي، مفسر من أهل القاهرة. (ت977 هـ). من "الأعلام للزركلي".

24 أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين، ابن حَجَر: من أئمة العلم والتاريخ. (ت 852 ه). ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وأصبح حافظ الإسلام في عصره. "الأعلام للزركلي".

25وقال بعض العلماء: خمسين آية متأنية مرتلة نحو خمس دقائق أو سبع دقائق إلى عشر دقائق. "الإفهام في شرح عمدة الأحكام".

26 وهذه الدرجة يساوي 4 دقائق وثلث خمس ساعة يساوي 4 دقيقة.

27 محمد بن محمد بن محمد الغَزَالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام (ت 505هـ): له نحو مئتي مصنف. انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" للذهبي

28 أستاذ علم الفلك المساعد، رئيس قسم الفلك مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء.

29 أستاذ في قسم الفقه في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية.

30 الانحراف المعياري ((Standard Deviation هو مفهوم إحصائي بحت يعكس مدى تشتت العينة أي ابتعاد القيم المختلفة عن المتوسط.

31 "ايضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق". ص 8 من رسالة مخطوط.

32 محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي (ت 1252 هـ)، فقيه الديار الشامية وإمام الحنفية في عصره.

33 أستاذ الجيولوجيا – الجامعة الأردنية – عمان، الأردن.

34 عمر محمد عادل. "هل فعلاً يوجد خطأ في وقت أذان الفجر في التقويم؟".]الموارد الالكترونيةhttps://al-maktaba.org/book/31869/18731#p2 (01.07.2021تاريخ تصفح الموقع: ).

35 المهندس محمد شوكت عودة. كتب بتاريخ 04 يوليو 2020م.  http://www.astronomycenter.net/articles/2020/07/04/TurkeyFajer (31.05.2021 تاريخ تصفح الموقع:)

36 عبد الله بن عمر الحضرمي (ت 1265 هـ). كان شافعي المذهب، وكثيراً ما يُحِيلُ في فتاواه إلى كتب الإمام النووي والشيخ زكريا الأنصاري وابن حجر الهيتمي.

37 لقاعدة الشرع في باب المواقيت: وهي جعل الزوال، وبلوغ ظل كل شيء مثله، وغروب الشمس، والشفق وطلوعَ الفجر علامات لأوقات الصلوات من غير تقييد بمدة. من "السيوف البواتر".

38 عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين (ت 478 ه). أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعي. له مصنفات كثيرة. "الأعلام للزركلي".

References

1. Ala ad-Din Ali ibn Muhammad. Tafsir al’-Khazin. Vol. 1. Beirut: Dar alQutub al-Ilmiya; 1995. 463 p. (In Arabic)

2. Abu al-Hasan Ali bin Omar ad-Darakutni. Sunan ad-Darakutni. Vol. 2. Beirut: Fond al-Risala; 2004. 508 p. (In Arabic)

3. Abu Abdullah al-Hakim Muhammad bin Abdullah. Al’-Mustadrak alya sakhikhayni. Vol. 1. Beirut: Dar al-Qutub al-Ilmiya; 1990. 769 p. (In Arabic)

4. Abu Muhammad Muwaff ak al-Din Abdullah bin Ahmad. Al’-Mugni. Vol. 1. Cairo: Maktabat al-Cairo; 1969. 452 p. (In Arabic)

5. Ahmad bin Muhammad bin Ali bin Hajar. Khavashiy ash-Shirvani va ibn Kasim al-Ubbadi alya Tukhfat al’-Mukhtadzh fi Sharn al’-Minkhadzh. Vol. 1. Egypt: Al-Maktabat at-Tij ariya al-Kubra; 1983. 505 p. (In Arabic)

6. Ahmad ibn Idris ibn Abd ar-Rahman. Anvar al’-Buruk fi Anva" al’-Furuk. Vol. 2. Er-Riyad: Alam al-Qutub; 232 p. (In Arabic)

7. Muhammad Shavkat Udat. Kayfi yatu takhakuki min sikhati mavakiti salat fi takavim [How to check the correct prayer times in calendars]. Mu’takh Lil-Bukhut Vad-Dirasat. 2012;27(2):29–48. (In Arabic)

8. Muhammad Bakir al-Majlisi. Bikhar Al’-Anvar al’-Dzhamia li ad-Durari Akhbari al’-Aimati al’-Atkhar. Vol. 56. Beirut: Dar Ihyayi at-Turasi al-Arabi; 1983. 335 p. (In Arabic)

9. Abdul Malik Ali Al-Qulaib. Taskhikhu vakti azan al’-fadzhr. Al-Azhar. 1997;10:1438–1450. (In Arabic)

10. Shihabu ad-Din al-Marjani al-Kazani. Nazurat al’-fi farziyati al’-Isha va in lyam yagib ash-Shafak. Kazan: Khuzur; 2015. 335 p. (In Arabic)

11. Muhammad Anwarshah bin Moazzamshah. Al’-Urf al’-Shazzi Sharkh Sunan at-Tirmizi. Vol. 1. Beirut: Dar al-Turas al-Arabi; 2004. 452 p. (In Arabic)

12. Zafar Ahmad Al-Osmani Al-Tahanawi. I’lau l’-Sunan. Vol. 2. Pakistan: Idara al-Korana wa al-Ulyumi al-Islamiya; 1994. 268 p. (In Arabic)

13. Hasan bin Abdullah at-Tabari al-Amali. Durusu ma’rifati vakti va kibla. Iran: al-Muassasatu Nashri al-Islami; 1986. 656 p. (In Arabic)

14. Muhammad bin Ismail Abu Abdullah al-Bukhari. Al’-djami al’-Musnad as-Sakhikh. Vol. 3. Beirut: Dar Turuk an-Najat; 2002. 198 p. (In Arabic)

15. Muhammad bin Abd al-Hadi al-Sindi. Khashiyat as-Sindi alya Sakhikh al’- Bukhari. Vol. 1. Damask: Dar al-Fikr; 268 p. (In Arabic)

16. Suleiman bin Muhammad bin Omar Al-Bujayrami. Khashiyat Al’- Buzhayrmi alya sharkh al’-Mankhadzh. Vol. 1. Beirut: Dar al-Qutub al-Ilmiya; 2000. 652 p. (In Arabic)

17. Suleiman bin Omar al-Jamal. Khashiyat al’-Dzhamal’ alya sharkh a’- Mankhadzh. Vol. 1. Damask: Dar Al-Fikr; 517 p. (In Arabic)

18. Muhammad ibn Ahmad al-Shirbini. Mugni al’-Mukhtadzh. Vol. 1. Beirut: Dar al-Qutub al-Ilmiya; 1994, 614 p. (In Arabic)

19. Ahmad bin Ali ibn Hajar al-Askalani. Fatkh al’-Bari sharkh Sakhikh al’- Bukhari. Vol. 4. Beirut: Dar al-Maarifa; 1960. 494 p. (In Arabic)

20. Abu Hamid Muhammad bin Muhammad al-Ghazali. Ikh"ya ulyum adDin. Vol. 1. Beirut: Dar al-Maarifa; 361 p. (In Arabic)

21. Zaki bin Abd al-Rahman al-Mustafa. Mashruu dirasat ash-Shafak. ErRiyad: Madina al-Malika Abdul Aziza lil-ulum wa at-Takniyat; 2005. 97 p. (In Arabic)

22. Muhammad Amin bin Omar bin Abdul Aziz Abidin. Raddu al’-Mukhtara alya ad-Durr al’-Mukhtar. Vol. 1. Beirut: Dar Al-Fikr; 1992. 663 p. (In Arabic)

23. Abd al-Qadir Abid. Opredeleniye vremeni istinnogo rassveta v Iordanii putem pryamogo astronomicheskogo nablyudeniya nevooruzhennym glazom [Determining the time of True Dawn in Jordan by the naked eye astronomical observations]. Jordan Journal of Islamic Studies 2015;11(2):249–264. (In Arabic)

24. Abdullah Abd ar-Rahman Al-Misnad, Abdullah Hamad Al-Sakaker. Prakticheskoye opredeleniye vremeni nachala molitvy Fadzhr v regione Kuseym [Practical determination of the Fajr prayer in Qusaym region]. Journal of Arab Sciences and Humanities. 2014;7(4):1735–1772. (In Arabic)

25. Muhammad bin Salih bin Muhammad al-Useimin. Sharkh ar-Riyazu asSalikhin. Vol. 5. Riyadh: Dar al-Watan; 2008. 559 p. (In Arabic)

26. Abdullah bin Omar al-Khadrami. as-Suyufu al’-Bavatir. Yemen: Markaz tarim lildirasat; 2011. 361 p. (In Arabic)

27. Abd al-Rahman bin Muhammad Baalawi. Bugyat al’-Mustarshidin. Beirut: Dar al-Qutub al-Ilmiya; 1998. 374 p. (In Arabic)

28. Muhammad bin Ahmad al-Qurtubi. al’-Dzhamiu li akhkami al’-Koran. (Tafsir al-Qurtubi). Vol. 2. Cairo: Dar al-Qutub al-Misriya; 1965. 496 p. (In Arabic)

29. Abd al-Malik bin Abdullah al-Juwayni. Nikhayat al’-Matlab fi Dirayat al’- Mazkhab. Vol. 4. Jida: Dar al-Minhaj; 2007. 449 p. (In Arabic)

30. Ahmad bin Muhammad bin Ali bin Hajar. Fatkh al’-Ilakh fi Sharkh al’- Mishkat. Vol. 3. Beirut: Dar al-Qutub al-Ilmiya; 2015. 432 p. (In Arabic)

31. Zakariya bin Muhammad bin Ahmad. Al’-Guraru al’-Bakhiya fi Sharkh al’- Bakhdzha al’-Vardia. Vol. 1. Cairo: Al-Matbaa Al-Maymaniyt; 475 p. (In Arabic)

32. Ahmad Ismail Khalifa. Al-Fajr as-Sadiq va al-Fajr al-Kazib. Al-Maktab al-Shamil; 23 p. (In Arabic)

33. Ahmad bin Ahmad bin Salama al-Qailubi. al’-Khidayat min az-Zalalat fi ma»rifati al’-Vakti va al’-Kiblati bi gayri alat. [A guide against the delusion of knowing the time and direction of the Qibla without a tool]. Cairo: Dar al-Aqsa; 1991. 111 p. (In Arabic)


About the Author

M. Z. Maghomedov
Dagestan Islamic University after Sheikh Muhammad-Arif
Russian Federation

Maghomed Z. Maghomedov, Senior Lecturer and Doctoral Student, an Assistant of Dagestan Republic Mufti

Makhachkala



Review

For citations:


Maghomedov M.Z. True Dawn: the defi nition by the Sharia and the terminology of astronomers. Minbar. Islamic Studies. 2021;14(3):625-644. https://doi.org/10.31162/2618-9569-2021-625-644

Views: 2911


Creative Commons License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 License.


ISSN 2618-9569 (Print)
ISSN 2712-7990 (Online)